احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

لا أرضى عليك =)



لأنك لم تكن شيئا بسيطا/
لأنك لم تمرّ مرور الكرام بدُنيتي/
لا أرضى عليك 

- مرورك كان مرورا لطيفا في أوله, دافئا, مريحا, صادقا وجميلا في منتصفه, 
لكنّه انتهى مؤلما جدّا, 

استندت عليك, وثقت بوعودك, وكنت تنفذها حتى حين اختلفنا, وحين أردت مفارقتي ايضا,
كنت حقّا محلّ الثقه, 
 
استدت عليّ, شكوت لي, بكيت على سمّاعتك كثير إليّ, 
كنّا نتحادث طول اليوم بلا ملل, 

كنت تحادثني فجرا تبكي وتشكي , وكنت ابكي خفية معك ولأجلك, اظنني ساعدتك كثيرا كما ساعدتني, 

لكنّك اردت الرحيل, وقلتها لي صريحة ولا أعلم سببا لذلك, 
ولم تقبل اخباري بأسبابك, 

أتيت بصعوبه لـ مكانك, فقط لأراك من بعيد وأعلم أنّك بخير, وفتحت لك باب العوده, 
ولم تعُد, 
كررّتها ثانيه كـ فرصة اخيرة لك, ولم تعد ايضا, 

في كلّ مره, كنت تصافحني حين تراني وتضمنّي قبل الرحيل, 
وانا ستطعت تمثيل أن كل شيء كان جيدا, 
مع أنّي حينها حقّا اردت الصراخ في وجهك بكل غضبي عليك, 
اردت البكاء كثيرا, اردت دفعك بعيدا حين مسكتني, 


وحين عاتبتك, اقسمت بأنك تسأل عني وتعلم كلّ شيء حولي, وأعلم انّك تكذب, 
وإن صدقت, لايهمّني سؤالك عني ابدا, فـ عندما يرحل شخص يؤلمني رحيله ماذا سأفعل بسؤال عنّي خفيه؟ 

ان لم يواسيني حين اتألم, ويضحك معي عندما أفرح, يهنئني ويعزّيني, 
مامكسبي من معرفتك الكثير عني؟ 

انا لم أكن أسأل عنك خفية, بل حاولت علنا, ولم تفتح لي المجال, 
ولا أزال اسأل واسأل لأجل ايامنا الماضي, فـ أنا لا أنسى العشرة والذكريات الجميله ابدا, 

اشعرتني بإهانه وألم كبيرين, 
لكن لايزال جزء منّي لايرضى لك الألم, 
وهذا الجزء ذاته لايرضى العوده إليك, 

مستعده لأن اساعدك وأقف معك ان حادثتني,  
ولكنّ لن تستطيع مساعدتي أبدا, فـ انا لم اعد انا, تغيرت كثيرا بعدك,
تعلمت الإعتماد على نفسي, تعلمت ان ابقى قويّه بدونك, وأن اقف لنفسي إن لم يقف معها احد, 
أتصدّق؟ حتّى انني اصبحت اتخذ الكثير من القرارات لوحدي بدون ازعاج احد بترددّي وحيرتي,

- وانت لاتزال كـ ما انت, 


*كتبته بوقته, بلا مراجعه

اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق